بعض المقدمات للغة العربية ~ الثانية باكالوريا مسلك الآداب و العلوم الإنسانية
الرواية : ليست الرواية جزء ا من تراثنا الأدبي ، إذ إرتبطت في نشئتها بالمجتمع الغربي الأوروبي و بمجموع التحولات التي شملت الميادين السوسوواقتصادية و السياسة ، لذلك يقر جورج لوكانش بأن " الرواية ملحمة بورجوازية ، فالخطاب الروائي شريط لغوي طويل ينفتح على المجمتمع يسعى إلى التغيير و بناء علاقات جديدة . كما إعتبر ميخائيل باختين : خطابا مفتوحا قابلا لٱستيعات مجمل التحولات التي يعيشها المجتمع . لذلك فهو خطاب يرتبط بعنصر الصراع.
و قد نشأت الرواية العربية بفعل المثاقفة و الترجمة و الإقتباس من جهة ، و بفعل التحولات التي عاشها المجتمع العربي بعد نكبة فلسطين و ما ترتب عنها من هزائم و نكسات ، لتتمكن من الإندماج مع الجماهير و التعبير عن همومها .
و قد ساهم الكثير من الكتاب في بناء صرح الرواية العربية منهم : غسان كنفاني و يوسف إدريس و نجيب محفوظ ، و قد لعب هذا الأخير دورا رياديا في ملامسة الواقع المصري خصوصا و العربي عموما .
شعر الإنبعاث : حركة البعث و الإحياء هي حركة أدبية إصلاحية تستمد مرجعيتها من الفكر السلفي الذي كرس النزعة الماضوية رافعا شعار " ليس بالإمكان أبدع مما كان "
و قد جاءت نتيجة مجموعة من العوامل منها :
ما هو تاريخي و يتمثل في تأزم المجمتع العربي و تخلفه على جميع المستويات بما فيها الثقافية و الأدبية ، إذ " أصبحت القصيدة مجرد أقيسه شكلية مفرغة من كل محتوى "
و منها ما هو خارجي يتمثل في الإصطدام بالغرب و الإستفادة من ثقافته.
و قد إستهدفت هذه الحركة :
ـ من جهة إحياء أمجاد القصيدة العربية المتفوقة لغة و بلاغة و إيقاعا
ـ تطويع هذا النموذج الموروث للتعبير عن قضايا اللحظة التاريخية و في مقدمتها القضية القومية و القضية الوطنية
و من أهم رواد هذه الحركة : حافظ إبراهيم و محمود سامي البارودي و أحمد شوقي و محمد الجواهري
" التيار الذاتـي " الحركة الرومانسية :
ظهرت الحركة الرومانسية كرد فعل على الحركة الكلاسيكية ، و ثورة على كل أسسها و قواعدها و خاصة المحاكاة ، لتجعل الشعر تعبيرا عن الذات يتذفق عن السليقة و الطبع و العفوية ، ليكون بذلك " شعر العودة إلى الطبيعة و الفطرة و الذات و إعادة الإعتبار إلى العفوية و الحرية " كما تقول خالدة سعيدة في كتابها حركية الإبداع.
و إذا كانت الرومانسية الغربية هي وليدة ظروف تاريخية تتمثل في انعكاسات الحربين العالميتين على جميع المستويات و خاصة المستوى النفسي ، فإن الرومانسية العربية قد ولدها الفشل في تحقيق النهوض و فجرها في الإصطدام بالغرب الإستعماري ، كما غدتها " المثاقفة " و الإنفتاح على الأدب الإنجليزي الرومانسي ( شكسبير ، بيرون ، كولردج ، وردوورث ) و الأدب الفرنسي ( فيكتور هيغو ) بروايته " البؤساء ، بالإضافة إلى التأثر بالفلسفة المثالية الألمانية ( كانط ، هيغل ، شليجل الذي أطلق مصطلح الرومانسية لأول مرة )
و من أهم مؤسسي هذا التيار نجد مطران خليل مطران و تالوث الديوان ( العقاد ، المازيني و شكري ) و تالوث المهجر ( جبران خليل جبران و ميخائيل نعيمة و إيليا أبو ماضي ) ثم شعراء حركة أبولو و خاصة أحمد زكي و أبو شادي و علي محمود طه و أبو القاسم الشابـي.
تيار الحداثة الشعرية " حركة الشعر الحر " :
بدأت عملية الإنفلات من قيود الموروث مع الرومانسيين و إكتملت مع شعراء الحداثة ، هذه الحركة التي كانت إستجابة لمجموعة من العوامل :
عوامل تاريخية : التي نميز فيها بينما يتصل بالواقع الإنساني عموما من تدمر و آنكسار و إحباط و ما يتصل بالواقع العربي المتأزم نتائج توالي الهزائم و النكبات خاصة مع نكبة فلسطين 1948 و ما ترتب عنها من إنتفاضات و ثورات .
عوامل ثقافية ، إذ تنوعت المرجعية الثقافية لتشمل :
* الرافد الغربي : التأثر على الخصوص بتوماس إليوت ( الأرض الخراب ) و إيدن ستويل و الكثير من الفلاسفة الوجوديين كجون بول سارتر و ألبرت كاملي
* الرافد العربي و خاصة التأثر بالشعراء الذين عبروا عن محنة الوجود كأبو العلاء المعري ، المتنبي و أبي تمام.
* الرافد الصوبي : ابن العربي ، الحلاج ، جلال الدين الرومي
و استهدفت هذه الحركة من جهة تجديد الرؤيا و ذلك بربط الشعر بالواقع و محنة الإنساب الوجودية و كسر البنية من جهة أخرى
و ساهم الكثير من الرواد في تأسيس صرح الحداثة من بينهم عبد الواحد البيات ، صلاح عبد الصبور ، بدر شاكر السياب و نازك الملائكة التي ساهمت بأشعارها و دراساتها النقدية و مقالاتها.
الأجناس السردية : فن القصة :
سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهوينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة .. ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر.
وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز.
يمكن القول إنه : قد كان وراء انتشار هذا الفن الجديد وظهوره على مستوى العالم عدة عوامل أهمها :
انتشار التعليم وظهور فكرة الديموقراطية وثورة الطبقة الوسطى وطبقة الـعمال والفلاحين وما شهده العصر من تـطور علمى وفكرى وحضارى وصناعى
كما كان للصحافة دور مهم فى بداية هذا الفن ونشره.. ونتيجة لكل ذلك أصبحت القصة القصيرة من أساسيات الأدب الحديث ... لا يضيق بها، بل يتطلب ظهورها وانتشارها
وكثرة المشتغلين بتأليفها لأنها تعبر عن آلامهم وآمالهم وتجاربهم ...
بدأفن القصة القصيرة فى الظهور والانتشار فى البدان العربية فى الخمسينات والستينات من القرن العشرين ... بعد فترة من دخول المطبعة وظهور الصحيفة وتغير طبيعة
النظام التعليمى وظهورجمهور جديد من القراء ذو احتياجات ثقافية جديدة... وغير ذلك من العوامل التى ساهمت فى ميلاد القصة القصيرة
و كان للنقد موقف خاص من القصة القصيرة ربما كانوراء تأخر انتشارها فى الحياة الأدبية، وهذا الموقف صنعه موقف النقاد من القصة والقصاص .. حيث كانوا يعدون القصة عامة، والقصة القصيرة خاصة شيئا يسلى به القارىء نفسه فى أوقات الفراغ ... كما كانوا يعدون كاتب القصة متطفلاً على موائد الأدب ... مما جعل كتابها ينشرونها
فى الصحف والمجلات تحت عنوان (فكاهات)أونوادر ... كما دفع هذا الموقف بعض القصاصين إلى عدم ذكر أسـمائهم على رواياتهم التى يبدعونها على نحو ما ..
أشكال نثرية : المســرح :
المسرح هو أحد فروع فنون الأداء و التمثيل الذي يجسد أو يترجم قصص أو نصوص أدبية أمام اللمشاهدين بإستخدام مزيج من الكلام … الإيماأت … الموسيقى و الصوت على خشبة المسرح ذلك المواصفات الذي له مواصفات خاصة في التصميم .
غير أن هناك الكثير من الأشخاص يستخدمون كلمة المسرحية كمرادف لكلمة المسرح و يستخدمون كذلك كلمة العرض المسرحي كمرادف للكلمة نفسها غير أن هناك فرق كبير بين الكلمتين فالأولى تدل على القصة أو النص الأدبي الذي يمثل في المكان المخصص له .
أما مكونات المسرح فهي : الجمهور ، الممثل ، المخرج و المنتج .
و من أهم مؤسسي أبو الفنون بالعرب نجد محمد عثمان جلال و يوسف إدريس و بالمغرب الطيب العلج و الطيب الصديقي و عبد الكريم برشيد
مناهج نقدية : المنهج الإجتماعي :
إن التطور الذي حدث في المناهج النقدية الحديثة في العقود الأخيرة من القرن الماضي أسفر عن تولد تيار جديد في الأدب يطلق عليه المنهج الإجتماعي والذي يهتم بالأدب كظاهرة اجتماعية ويحاول أن يبين العلاقة بين الأدب والظروف الاجتماعية المحيطة به ، ورغم تعدد اتجاهات المنهج الاجتماعي وتياراته فإن القاسم المشترك بين كل تلك الاتجاهات هو الواقع الاجتماعي بكل تجلتياته ومظاهره وهذا الواقع هو المرجع الأساسي لفهم النصوص الأدبية وتحليلها وتأويلها ، وقد كان وراء انتشار هذا المنهج وشيوعه عربيا طائفة من الكتاب والأدباء من بينهم : نجيب العوفي و حسين مروة و حميد الحمداني
الرواية : ليست الرواية جزء ا من تراثنا الأدبي ، إذ إرتبطت في نشئتها بالمجتمع الغربي الأوروبي و بمجموع التحولات التي شملت الميادين السوسوواقتصادية و السياسة ، لذلك يقر جورج لوكانش بأن " الرواية ملحمة بورجوازية ، فالخطاب الروائي شريط لغوي طويل ينفتح على المجمتمع يسعى إلى التغيير و بناء علاقات جديدة . كما إعتبر ميخائيل باختين : خطابا مفتوحا قابلا لٱستيعات مجمل التحولات التي يعيشها المجتمع . لذلك فهو خطاب يرتبط بعنصر الصراع.
و قد نشأت الرواية العربية بفعل المثاقفة و الترجمة و الإقتباس من جهة ، و بفعل التحولات التي عاشها المجتمع العربي بعد نكبة فلسطين و ما ترتب عنها من هزائم و نكسات ، لتتمكن من الإندماج مع الجماهير و التعبير عن همومها .
و قد ساهم الكثير من الكتاب في بناء صرح الرواية العربية منهم : غسان كنفاني و يوسف إدريس و نجيب محفوظ ، و قد لعب هذا الأخير دورا رياديا في ملامسة الواقع المصري خصوصا و العربي عموما .
شعر الإنبعاث : حركة البعث و الإحياء هي حركة أدبية إصلاحية تستمد مرجعيتها من الفكر السلفي الذي كرس النزعة الماضوية رافعا شعار " ليس بالإمكان أبدع مما كان "
و قد جاءت نتيجة مجموعة من العوامل منها :
ما هو تاريخي و يتمثل في تأزم المجمتع العربي و تخلفه على جميع المستويات بما فيها الثقافية و الأدبية ، إذ " أصبحت القصيدة مجرد أقيسه شكلية مفرغة من كل محتوى "
و منها ما هو خارجي يتمثل في الإصطدام بالغرب و الإستفادة من ثقافته.
و قد إستهدفت هذه الحركة :
ـ من جهة إحياء أمجاد القصيدة العربية المتفوقة لغة و بلاغة و إيقاعا
ـ تطويع هذا النموذج الموروث للتعبير عن قضايا اللحظة التاريخية و في مقدمتها القضية القومية و القضية الوطنية
و من أهم رواد هذه الحركة : حافظ إبراهيم و محمود سامي البارودي و أحمد شوقي و محمد الجواهري
" التيار الذاتـي " الحركة الرومانسية :
ظهرت الحركة الرومانسية كرد فعل على الحركة الكلاسيكية ، و ثورة على كل أسسها و قواعدها و خاصة المحاكاة ، لتجعل الشعر تعبيرا عن الذات يتذفق عن السليقة و الطبع و العفوية ، ليكون بذلك " شعر العودة إلى الطبيعة و الفطرة و الذات و إعادة الإعتبار إلى العفوية و الحرية " كما تقول خالدة سعيدة في كتابها حركية الإبداع.
و إذا كانت الرومانسية الغربية هي وليدة ظروف تاريخية تتمثل في انعكاسات الحربين العالميتين على جميع المستويات و خاصة المستوى النفسي ، فإن الرومانسية العربية قد ولدها الفشل في تحقيق النهوض و فجرها في الإصطدام بالغرب الإستعماري ، كما غدتها " المثاقفة " و الإنفتاح على الأدب الإنجليزي الرومانسي ( شكسبير ، بيرون ، كولردج ، وردوورث ) و الأدب الفرنسي ( فيكتور هيغو ) بروايته " البؤساء ، بالإضافة إلى التأثر بالفلسفة المثالية الألمانية ( كانط ، هيغل ، شليجل الذي أطلق مصطلح الرومانسية لأول مرة )
و من أهم مؤسسي هذا التيار نجد مطران خليل مطران و تالوث الديوان ( العقاد ، المازيني و شكري ) و تالوث المهجر ( جبران خليل جبران و ميخائيل نعيمة و إيليا أبو ماضي ) ثم شعراء حركة أبولو و خاصة أحمد زكي و أبو شادي و علي محمود طه و أبو القاسم الشابـي.
تيار الحداثة الشعرية " حركة الشعر الحر " :
بدأت عملية الإنفلات من قيود الموروث مع الرومانسيين و إكتملت مع شعراء الحداثة ، هذه الحركة التي كانت إستجابة لمجموعة من العوامل :
عوامل تاريخية : التي نميز فيها بينما يتصل بالواقع الإنساني عموما من تدمر و آنكسار و إحباط و ما يتصل بالواقع العربي المتأزم نتائج توالي الهزائم و النكبات خاصة مع نكبة فلسطين 1948 و ما ترتب عنها من إنتفاضات و ثورات .
عوامل ثقافية ، إذ تنوعت المرجعية الثقافية لتشمل :
* الرافد الغربي : التأثر على الخصوص بتوماس إليوت ( الأرض الخراب ) و إيدن ستويل و الكثير من الفلاسفة الوجوديين كجون بول سارتر و ألبرت كاملي
* الرافد العربي و خاصة التأثر بالشعراء الذين عبروا عن محنة الوجود كأبو العلاء المعري ، المتنبي و أبي تمام.
* الرافد الصوبي : ابن العربي ، الحلاج ، جلال الدين الرومي
و استهدفت هذه الحركة من جهة تجديد الرؤيا و ذلك بربط الشعر بالواقع و محنة الإنساب الوجودية و كسر البنية من جهة أخرى
و ساهم الكثير من الرواد في تأسيس صرح الحداثة من بينهم عبد الواحد البيات ، صلاح عبد الصبور ، بدر شاكر السياب و نازك الملائكة التي ساهمت بأشعارها و دراساتها النقدية و مقالاتها.
الأجناس السردية : فن القصة :
سرد قصصي يروي تفصيلات حدث واقعي أو متخيل، وهوينطبق عادة على القصص البسيطة ذات الحبكة المتراخية الترابط، مثل حكايات ألف ليلة وليلة .. ومن أشهر الحكايات "حكايات كانتربري" لتشوسر.
وقد يشير التعبير دون دقة إلى رواية كما هي الحال في حكاية (قصة) مدينتين لديكنز.
يمكن القول إنه : قد كان وراء انتشار هذا الفن الجديد وظهوره على مستوى العالم عدة عوامل أهمها :
انتشار التعليم وظهور فكرة الديموقراطية وثورة الطبقة الوسطى وطبقة الـعمال والفلاحين وما شهده العصر من تـطور علمى وفكرى وحضارى وصناعى
كما كان للصحافة دور مهم فى بداية هذا الفن ونشره.. ونتيجة لكل ذلك أصبحت القصة القصيرة من أساسيات الأدب الحديث ... لا يضيق بها، بل يتطلب ظهورها وانتشارها
وكثرة المشتغلين بتأليفها لأنها تعبر عن آلامهم وآمالهم وتجاربهم ...
بدأفن القصة القصيرة فى الظهور والانتشار فى البدان العربية فى الخمسينات والستينات من القرن العشرين ... بعد فترة من دخول المطبعة وظهور الصحيفة وتغير طبيعة
النظام التعليمى وظهورجمهور جديد من القراء ذو احتياجات ثقافية جديدة... وغير ذلك من العوامل التى ساهمت فى ميلاد القصة القصيرة
و كان للنقد موقف خاص من القصة القصيرة ربما كانوراء تأخر انتشارها فى الحياة الأدبية، وهذا الموقف صنعه موقف النقاد من القصة والقصاص .. حيث كانوا يعدون القصة عامة، والقصة القصيرة خاصة شيئا يسلى به القارىء نفسه فى أوقات الفراغ ... كما كانوا يعدون كاتب القصة متطفلاً على موائد الأدب ... مما جعل كتابها ينشرونها
فى الصحف والمجلات تحت عنوان (فكاهات)أونوادر ... كما دفع هذا الموقف بعض القصاصين إلى عدم ذكر أسـمائهم على رواياتهم التى يبدعونها على نحو ما ..
أشكال نثرية : المســرح :
المسرح هو أحد فروع فنون الأداء و التمثيل الذي يجسد أو يترجم قصص أو نصوص أدبية أمام اللمشاهدين بإستخدام مزيج من الكلام … الإيماأت … الموسيقى و الصوت على خشبة المسرح ذلك المواصفات الذي له مواصفات خاصة في التصميم .
غير أن هناك الكثير من الأشخاص يستخدمون كلمة المسرحية كمرادف لكلمة المسرح و يستخدمون كذلك كلمة العرض المسرحي كمرادف للكلمة نفسها غير أن هناك فرق كبير بين الكلمتين فالأولى تدل على القصة أو النص الأدبي الذي يمثل في المكان المخصص له .
أما مكونات المسرح فهي : الجمهور ، الممثل ، المخرج و المنتج .
و من أهم مؤسسي أبو الفنون بالعرب نجد محمد عثمان جلال و يوسف إدريس و بالمغرب الطيب العلج و الطيب الصديقي و عبد الكريم برشيد
مناهج نقدية : المنهج الإجتماعي :
إن التطور الذي حدث في المناهج النقدية الحديثة في العقود الأخيرة من القرن الماضي أسفر عن تولد تيار جديد في الأدب يطلق عليه المنهج الإجتماعي والذي يهتم بالأدب كظاهرة اجتماعية ويحاول أن يبين العلاقة بين الأدب والظروف الاجتماعية المحيطة به ، ورغم تعدد اتجاهات المنهج الاجتماعي وتياراته فإن القاسم المشترك بين كل تلك الاتجاهات هو الواقع الاجتماعي بكل تجلتياته ومظاهره وهذا الواقع هو المرجع الأساسي لفهم النصوص الأدبية وتحليلها وتأويلها ، وقد كان وراء انتشار هذا المنهج وشيوعه عربيا طائفة من الكتاب والأدباء من بينهم : نجيب العوفي و حسين مروة و حميد الحمداني